بلومنغتون، مينيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية — 1 فبراير 2023

يعرض تقرير المرشح عن قيمة شهادة تكنولوجيا المعلومات لعام 2023، وهو الثامن في سلسلة متواصلة، وجهات نظر وخبرات لأكثر من 21000 محترف في 176 بلدًا ممن أعدّوا شهادات تكنولوجيا المعلومات وحصلوا عليها من خلال بيرسون فيو وسط ظروف عمل متغيّرة وصعبة. يثبت تقرير هذا العام بشكل أكبر أن قيمة شهادات تكنولوجيا المعلومات مسلّم بها ومقدّرة لدى الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول عليها ولدى أصحاب عملهم.

يركّز المرشحون الذين يريدون الحصول على شهادات في توسيع معرفتهم وتطوير مهاراتهم، والسعي لحيازة الشهادات في مرحلة مبكرة من مسيرتهم المهنية، والاستفادة من فوائدها مثل كسب المزيد من المال، والعثور على وظائف مُرضية لهم، والشعور بالثقة في قدراتهم.

وعلى نحو مماثل، يدعم أصحاب العمل جهود الموظفين الرامية إلى تحسين مهاراتهم، ونتيجةً لذلك، سيلاحظون نتائج عمل ذات جودة أعلى ويحسّنون معدلات الاحتفاظ بالموظفين. نحن على قناعة بأن هذه الأمور لم تعد تُعتبر اتجاهات فحسب، بل حقائق جديدة، وأن شهادات تكنولوجيا المعلومات ستستمر في إثبات قيمتها في المجالات على نطاق عالمي.

يقول د. غاري غيتس، المدير الإداري لبيرسون فيو: "يقدم التقرير لمحةً عن الأسباب التي تدفع الأشخاص للسعي إلى الحصول على شهادة، وطريقة استفادتهم منها، وكيفية تأثير حيازتهم الشهادات في الأهداف الرئيسية لأصحاب عملهم. يكشف هذا الإصدار أيضًا عن طريقة تغيّر ديناميكيات الشهادة منذ إصدار تقريرنا السابق الذي يركّز على المرشحين، والتوقعات للعام المقبل".

انقر هنا للاطّلاع على التقرير الكامل.

تتضمن بعض النتائج الرئيسية للتقرير ما يلي:

1. لجأ المرشحون إلى حيازة الشهادات للعثور على فرص عمل أفضل، وحصل الكثير منهم على مكافآت مقابل الجهود التي بذلوها. حصل 37% من المرشحين على زيادات في الرواتب بعد حيازة شهاداتهم، ويتوقع 42% من المرشحين الإضافيين زيادة في رواتبهم، كما قبل 27% منهم الترقيات الوظيفية. ويضيف د. غيتس: "من الواضح أن الشهادة أتاحت للمرشحين اكتساب مهارات جديدة، ما ساهم في تأهلهم للحصول على وظائف أفضل وأكثر ربحًا".

2. يتمتع الموظفون الذين يحصلون على شهادات بقدرات أكبر ويقدمون مساهمات أهم. يشير التقرير إلى أنّ 92% من المرشحين يتمتعون بثقة أكبر في قدراتهم، وأنّ 81% منهم لديهم ثقة أكبر في استكشاف فرص عمل جديدة.

يضيف د. غيتس: "لذلك، أكّد المشاركون أنهم يظنون أن الحصول على شهادة يزيد إمكانية التنقل الوظيفي الخاصة بهم كموظفين، بالإضافة إلى زيادة قدرة الشركات التي يعملون فيها على تحقيق الأرباح". "إن حيازة الشهادات تساعد المرشحين في تحسين ظروف عملهم الحالية إلى الأفضل أو تعزيز فرصهم عند استكشاف فرص عمل جديدة".

3. ستتقلّص الفجوات في المهارات بشكل أسرع لأن الشباب يسعون إلى الحصول على شهادات في مرحلة مبكرة من مسيرتهم التعليمية. تسعى الأجيال الشابة إلى الحصول على شهادات بمعدلات أعلى من نظيراتها الأكبر سنًا، وتبدأ في حيازتها في مرحلة أبكر. ارتفعت نسب المرشحين للمرة الأولى البالغين 34 عامًا وأقل، في حين انخفضت نسب المرشحين البالغين 55 عامًا وأكثر. سعى 42% من الجيل زد و15% من جيل الألفية للحصول على الشهادات خلال المرحلة التعليمية، مقارنةً بـ 7% فقط من جيل طفرة المواليد.

4. يشير التقرير أيضًا إلى أنّ التأثيرات السلبية للوباء ستظل مستمرة، وقد سرّعت وصول مكان العمل "المستقبلي" حيث أصبحت المهارات التكنولوجية من المتطلبات الأساسية. تاريخيًا، كانت شهادة تكنولوجيا المعلومات تُعتبر حلّاً "لتواكب القوى العاملة التغيرات المستقبلية"، ما يتيح للشركات سدّ فجوة المهارات بسرعة من خلال تحسين مهارات الموظفين الحاليين. ونتيجةً لانتشار الوباء، أصبحت المهارات التي كانت مطلوبة سابقًا "لمواكبة التغيرات المستقبلية" بمثابة عوامل نجاح حاسمة بالنسبة إلى الشركات اليوم، حيث أظهر التقرير أن 65% من المرشحين و55% من أصحاب عملهم زادوا من استثماراتهم في مهارات تكنولوجيا المعلومات.

5. أخيرًا، أثّر ضمان الوضع الملائم (وربما أيضا آثار الوباء) في طرق الإعداد للاختبار. فضّل المرشحون أساليب الإعداد الموجهة ذاتيًا على التسجيل في الدورات التدريبية واعتمدوا أكثر على المصادر على الإنترنت للتحضير للامتحانات وإجرائها. اختار 86% من المشاركين الذين التحقوا بدورات الإعداد التدريبية للاختبار تقديمها على الإنترنت.

واختتم الدكتور غيتس قائلاً "كنا على يقين بأن الاتجاهات الناجمة عن الوباء سيكون لها آثار بعيدة المدى ودائمة على مكان العمل والشهادات. ما أصبح واضحًا هو أن العمل والتعلم عن بُعد أصبحا واقعًا لا مفر منه. ومن هنا، ينشأ الطلب على المهارات والشهادات اللازمة التي ستدعم هذه الطريقة الجديدة في العمل والتعلم. ومع انتقالنا إلى حقبة ما بعد الجائحة، نواجه حقائق صارخة تتمثل في استمرار النقص في المواهب، وتحوّل إجراءات العمل عن بُعد أو العمل المختلط إلى أسلوب عمل اعتيادي، وسعي أصحاب العمل جاهدين اليوم أكثر من أي وقت مضى لملء الفجوات في المهارات من خلال المرشحين الحاصلين على الشهادات".